الأيديولوجيا
العالم الحديث هو سيئ. بدون إنسانية وغير عادل وظالم. هذا العالم هو عالم المال. انه ليس للناس. انه للناس الذين ينتجون المال، للمصرفيين والممولين , الحكومة واصحاب الملايين. اما الناس العاديين فهم مجرد "بيادق في هذه اللعبة و يعملون كخدم عندهم يكنيسون قصورهم.
لماذا المصرفي يعمل اقل ويكسب مئة مرة اكثر من الناس العاديين؟
ما يكمن وراء كذبة الرعاية الاجتماعية؟ العمل. ولكن لماذا يعيش مصرفي مائة مرة أفضل من الناس العادين الدين يعملون بدون كلل ؟ هل المصفري يبدل مجهود كبير ويعمل بدون كلل؟ بالطبع هم لايبدلون اي مجهود ؟ وبالإضافة فهم لا ينتجون أي شيء! ولا اي قيمة مادية عكس العامل البسيط. ولكن لماذا يوجد هناك هذا الفارق الكبير في الدخل؟
كثير من الناس تستغرب عند قرأة هذا : "حسنا ... المصرفي و العامل , لا يمكن المقارنة في ما بينهم . فالمصرفي – هو مسؤول على البنك، لديه السلطة المال والعلاقات والاتصالات! ولكن نحن عبارة عن إناس عاديين , ليس لدينا اي سلطة او نفوذ. وبتالي انه طبيعي جدا"، إن المصرفي يعيش أفضل مننا بكثير.
ولكن في نفس الأثناء ,لا يوجد اي شيء "طبيعي" هنا. فأن هذا الوضع اصبح مؤلوف لدى الجميع وياخدونه كامر الواقع . الناس تؤمن بان العالم مكون هكذا, وان المصرفي يفترض ان يعيش حياة أفضل، ولا يمكن أن يكون هناك اي امرمخالف ذلك. ولكن في الواقع الأمر يختلف تماما" والوضع يمكن أن يتغير الى أفضل!!
إذا لماذا؟ لماذا المصرفي يعمل أقل، ولكنه يعيش بشكل أفضل؟ أفضل من عامل في المصنع أو عامل في المنجم, عامل يعمل في ابار النفط, او يعمل على قطع الأشجار؟ لأن "مصرفي هو البنك، والمال". فهو يمتلك المال دائما". بالضبط! انه المال! هذا هو بيت القصيدة، او حجر الزاوية! وعنه سنتحدث أكثر وبالتفصيل.
هل النقود هو معيار للعمل , لماذا هذا العالم غير عادل هكذا؟
إذا ,فما هو المال؟ هل سبق لك أن فكرت في ذلك؟ أداة حساب؟ مقياس العمل؟ كما قيل لنا منذ الطفولة، من المهد: "علينا أن نعمل والعمل والعمل .. إن المال لايسقط من السماء وينبغي علينا أن نعمل بأمانة وبإخلاص!. كل الناس تربت على الإيمان بهذا المبدء من المهد. انه امر مثير للغاية ماذا يقولوا عن هذا الأمر اصحاب الملايين, الدين بأمانة وبعمل شاق كسبوا هذه الملايين . انه امر مضحك , أليس كذلك ؟.
نعم، علينا أن نعمل. ولكن ما ذا ينتظرنا في نهاية المطاف ؟ راتب شهري و معاش صغير وعدم الراحة , بل النضال الدأوب مع الديون. والشيخوخة نصف شبعانة و الفقر اليس كذلك؟ ... لقد أنفقت كل حياتك، وعملت لصالح أصحاب الملايين، امتصت منك كل طاقتك ، وصحتك، وتم عصرك مثل الليمون، وبعد ها رموك في مزبلة كمادة مستهلكة . فهل هذا صح ؟ ولكن هذا هو واقع، واقع مروع للمجتمع الحديث. هذا هو ما ينبغي لنا أن نتوقع فانه من المؤكد ان كل شيء في نهاية يكاد يكون بهذا الشكل ؛ كل شيء ينتهي بهذه الطريقة بالنسبة للغالبية العظمى من الناس في العالم اليوم. كما انتهى الأمر بالنسبة لأمهاتهم وآبائهم وجداتهم وأجدادهم ... كما أنه في نهاية المطاف سنتهي الآمر بالنسبة لأطفالهم وأحفادهم ... أبناء أحفادهم ... ثم سيأتي دور، لأبنائهم وأحفادهم ... وهلم جرا ... بهذا الطريقة يعيش العالم
لماذا؟ كل هذا الظلم! يجب ان يتغير كله هذا! لماذا بعض الناس لديهم كل شيء، ولكن البعض الآخر لايملك اي شيء؟ لماذا بعض الناس يلبسون النعال الذهبية، ولكن البعض الآخريستطيع فقط على تغطية نفقاته؟ أنهم لا يعرفون كيف بامكانهم إطعام أطفالهم، على الرغم ان كل منهم "يعمل بأمانه". لماذا يحدث ذلك؟ بغض عن كله فنحن بشر, جميعنا اخوه. نحن كلانا ابناء ادم ومتساويين في الحقوق والواجبات ، ليس كذلك؟ اذا لماذا نجد هذه الفوارق الكبيرة ؟!
لأن هناك كذب متفشي من حولنا. كذب ضخم ومستمر، متوحش. لا تصدق أي شيء التي تبث يوميا على شاشة التلفزيون من قبل سادة المهندمين وشبعانين.
والناس ليسومتساويين ، والمال ليس بمعيار للعمل. كل هذا كذب وقح . كذب في كذب، كذب وافتراء مرة أخرى! لماذا يغشونك؟ فقط لجعل إدارة الناس أسهل.
فهل كل الناس متساوية ؟ انها هراء!
فلنفترض انك من الأثرياء. (أو حتى عضوء برلمان عادي !) هل أنت متساوي مع الآخرين؟ في ماذا؟ انت تعيش بطريقة مختلفة، وتناول الطعام بطريقة مختلفة , وترتاح بطريقة مختلفة عنه. في يوم واحد ينفق هوأكثر من ما تنفقه انت في السنة! زوجته تلبس ملابس داخلية اغلى من كل الملابس المجودة عند زوجتك في الدولاب الملابس . .. هو يتحصل على العلاج في أفضل العيادات السويسرية.وماذا عنك ؟هل قارنت اولاادك وأولاده؟ حسنا، أين هي "المساواة" التي انت تدعيها ؟
ربما انت متساوي في الحقوق، أليس كذلك؟ أوه، لقد نسينا عن الحقوق. كما هو مكتوب في دساتير الدول المختلفة، أليس كذلك؟ ولكن سنحاول البحث , ما هي الحقوق "المتساوية" التي نملكها نحن مع الأثرياء أو مصرفيين؟ انه امر غريب حقا"!.
الحق في العمل؟ حسنا، لدينا مثل هذا الحق في بلدنا. ممكن الواحد يعمل بجد مقابل حبة اللوز , وام الأخرين لايعملون اي شيء ويتقاضون الملايين و بالائين . هل هذا امر طبيعي؟.
الحق في الانتخاب والترشيح للانتخاب؟ هم ... حسنا، بأمكانك الإختيار، بالطبع، اهلا" وسهلا" بك. وماذا عن اذا يتم انتيخابك؟ هنا في حكاية مختلفة تماما". لكي تشارك في عملية الإنتخابات انت تحتاج الى مال كثير. ومن اين ستجيب هذه الأموال؟ ليس بامكانك ان تكسب هذه من خلال عملك كعامل بسيط.لدى في الحكومة يوجدوا إناس لديهم اموال كثيرة. انها مشكلة للإنسان العادي ان يشارك في الإنتخابات وبالطبع ليس هناك اي أمل له في النجاح. في الحقيقة , الناس ليس مساويين على الإطلاق. الفارق الطبقي في إزدياد مستمر – هذه الحقيقة !
أذا, ماهي النقود ؟
الآن ننتقل إلى المال. طبعا" المال ليس هو "معيار العمل". انها حدوثة عن الملاك للأبلهه . او انت كنت ستعيش مثل اللورد . او يجوز انك لم تعمل كثير؟ لسؤ الحظ المال هو عبارة اداة لحجزنا في العبودية . فنحن كلنا عبيد . عبيد المال . واكثر تحديد , نحن عبيد عند الأشخاص الدين يطبعون النقود . وهم اسيادنا .
شيئا لم يتغير على الإطلاق خلال كل هذه القرون على الأرض. نحن نعيش حتى الآن في نظام الرقيق . فقد حصلت التغيرات من ناحية المظهر ام الجوهرها فلم يتغير بعد . لقد أصبح كل شيء أكثر حضارة و دقة، أكثر حساسية وأكثر تطورا. أغلالنا لم تعد الصدئة الثقيلة والصلبة، فهي غير مرئية وليس لها اي وزن الآن. يبدو أنها غير موجودة. يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريد. يمكنك أن تفعل ما تريد. انت حر!ولكن في الواقع , الاوضاع تختلف الآن .فأغلالنا هو المال في العالم الحديث. فاننا ليس بأحرار في الحقيقة . "الحرية" هي وهم. المال- هذا هو بيت القصيد! حسنا، نحن لا شيء بدون المال . انت تحتاج الى منزل , ملابس , اكل ونحن لا نستطيع العيش في الكهف او ندهب لإصطياد , نحن نحتاج الى النقودالآن. انه من الضرورة ان يكون عندك المال في كل مكان! لان كل شيء حوالي تساوي نقود . ليس بامكانك ان تخطي خطوة صغيرة بدون النقود ! ولكن بامكانا ان نحصل على هذا المال؟ يجوز ان نكسبها ؟ .
هل فكرت أنه أمر غير أخلاقي أن تبيع نفسك؟ أنه هو نوع من الدعارة لبيع قدرات الخاصة بك، والعقل، والوقت ... أين هو الفرق بين هذا او انك تبيع جسمك؟ نعم، ولكن انت ستعارض وبتقول أن الناس عليهم ان يعملوا. اذا كان الجميع سوف يتوقف عن فعل وظائفهم، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ سنعود الى الكهوف مرة أخرى وسوف نرتدي ملابس من جلود الحيوانات، أليس كذلك؟
انه مضحك للغاية . نفس المبرارات لغرض "الإقناع" تسمع هنا وهناك بالتأكيد في المجتمع العبودي , عندما السادة يريدون إقناع العبيد , الدين لا يريدون العمل لمصالحهم لأسباب ما , ويطرحون اسئلة مختلفة . وفي الزمن البعيد مالكين الأرض كانو يقولوا لأقنانهم " وفي الآخير, لو توقفتم من العمل , حرث وزرع وجني الثمار , ماذا سيتحدث لنا ؟! مجمتعنا سينهار ! ونحن سنموت من الجوع !!! ".
نعم , انه ضروري ان تعمل , لكي تنتج اشياء مفيدة للمجتمع . واذا صار عكس المجتمع سيصبح متخلفا" وسيموت. ولكن أولا" , يجب ان نعمل بشكل طوعي, ليس مقابل وعاء شربة وليس مقابل ان نبقى على قيد الحياة : نحن يجب علينا ان نعمل ماذا نحب ان نعمله!
وثانيااذا نحن نتكلم عن ذا الموضوع و العمل هو شيء ضروري - فهو ضروري لكل شخص. كل البشر متساويين, أليس كذلك؟ فنجعل كل الناس تعمل . الوضع الراهن هو ان بعض الناس تكسب فلوس (بالعمل في المنجم, في المصنع وهم يعرقون وتسيل اجسامهم دما") والآخرين بكل بساطة تطبع هذه الفلوس ( وهم جالسين في مكاتبهم ويشروبون مشروب الويسكي او براندي) , انه شيء غير اخلاقي. ان هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق. ليس هناك اي " تفسير" او حجج لتبرير هذا الوضع القائم. على الإطلاق!
النقود هي عبارة عن ورق, غلاف للحلوة . وهي غير محمية بواسطة اي شيء مهم او ثمين , النقود تم رسمها فقط ( عفوا", انها طبعت في المطابع) وبعد ذلك تتوزع هذه الإغلفة المزخرفة للحلوة في مابين العبيد ممثلة ب " الاجر الشهري مقابل عملهم". عندما تصرف للعبد اغلفة اضافية (هذا يعني ان أجرانا الشهري قد ارتفع) نحن سعداء بذلك . هل اصابك الصدمة ؟ فأنه واقعنا المر .
العالم المالي كله عبارة عن هرم !
كيف منظم هذا العالم المالي؟ انه عبارة عن هرم. نظام احتياط المالي الامريكي هو يقع في قمة هذا الهرم. فأنه يقوم بطبع الدولارات . كم ؟ بالحجم الدي يريده هو! بالطبع , نظام احتياط المالي يتمسك بقواعده واللوائح الداخلية؛ فعلى سبيل االمثال ,لايجب طبع عملة الدولار بحجم كبير حتى لا يؤدي هذا بانهيار العملة, والخ, . ولكن في الحقيقة نظام إحتياط المالي قادر على طبع دولارات بحجم هو يريده. فليس هناك اي حدود لهذا الشيء. على الإطلاق! . لانه يتبع سياسة مراعة مصالحه واحتياجاته قبل كل شيء.
في الوضع الأسفل من هذا الهرم يوجد البنك المركزي لمختلف الدول؛ وبنوك محلية وطنية اخرى تقع في اوضاع متدنية في هذا الهرم المالي. (بالطبع , هذا التصور ليهكل الهرم بشكل مبسط , ولكن في العموم كل شيء ينتمي الى الواقع ويكشف عن الصورة الحقيقية للواقع). لماذا نحتاج الى البنوك ؟.اذا نقول بصراحة , البنك تلعب دور الشريان الحياة في جسم المجتمع. عبر هذه الشريان تتدفق النقود ( الدم) من القلب ( البنك المركزي) الى كل اعضاء . النقود ( الدم) تغسل هذه الأعضاء , تبعث فيهم الحياة ! .... فانها مقارنة مثيرة للغاية:-)) .
ماهي علاقة الدولارات هنا؟ ماهي العلاقة التي تربطنا بالنظام احتياط المالي الامريكي , نحن كاناس عاديين ؟ في الحقيقة انها تتعلق بنا مباشرتا", انا قلها لكم ! بعد كل شيء, فان دولار الأمريكي تعتبر عملة عالمية . ليس هناك بنك مركزي قادر على طبع العملة المحلية بدون الروجوع الى نظام الأحتياط المالي الأمريكي!, ليس هناك اي جدل في هذه المسئلة! وبدون اي مبرر! كما نعرف بعض البلدان ا تصدر الى امريكاء غاز والنفط مايعادل ب بلايين الدولارات ( فهي تبادل خاماتها مقابل عربة محملة بقصاصات الاوراق وعليها صورة لرئيس الأمريكي العظيم ) , وبالتالي بنك المركزي الأمريكي سيسمح لها ان تطبع عملتها المحلية بما يعادل بلايين الدولارات بضمير نظيف. وهذه الطريقة الوحيدة . والأ , سيتم طرد هذه العملة من صندوق المالي الدولي , وتيتحول الروبل الى عملة غير قابلة لتحويل بشكل حر. باختصار ستتخد اجراءات اللازمة على الفور.
ولكن السؤال الأساسي هنا هو : لماذ المصرفيين يعيشون احسن من العامل؟ ليس لدينا جواب حتى الآن! هو يطب النقود, والعامل , على سبيل المثال , يبني العمارات او يعمل حقل التنقيب . وهذا ايضا" عملا" مهما" . هل المصرفي يعمل بمجهود اعلى من العامل و يعطي للمجتمع فوائد اكثر من هذا العامل ؟ طبعا" لا؟ اذا" لماذا هو يعيش افضل مني؟. هل نسلم له علاوات النقدية او سندات المالية لتعزيز نظام الغدائي؟ أنا , على سبيل المثال , ابني عمارات او اخبز الخبز . هذا شيء مهم ايضا" . هل هو يعمل بشكل اعنف مني ؟ لا. فلماذا هو يعيش افضل مني؟.
سؤال اخر صغير في هذا الصدد . فانا اعمل و أعمل , انجز كل الخطط, بضمير حي , من النهار الى الليل في مصلحة العامة, لكن لا اقدر ادفع الديون . وكل اصدقائي في مثل هذا الوضع . هل هذا شيء طبيعي؟ انه على الإطلاق غلط وغير عادل! انها عبودية الديون الأبدية . لماذا نحن مديونين لأحد باستمرار ؟ لماذا نحن مديون لبنك دائما"؟! . بأختصار شديد , هم يجعلون منا اغبيا. هذا هو كل في الآمر . بطبع . المصرفيين ستغلون الفرصة , لاننا مجرد عمال نشيطين , ليس لدينا وقت لتخلص من خططهم الملتوية , علينا اطعام اسرنا . لهذا هم يستغلون الفرصة.
كيف تقوم البنوك على خداع الناس؟
دعنا نطلع بهدو وبدون اي مشاكل. ولكني اريد منكم ان تركزوا افكاركم. انه ليس من السهل بتفكيك في بعضة دقائق كل هذه الاشياء التي سيطرت علينا خلال العقود الماضية وبواسطة افضل العقول الانسانية, التي كانت موجهه على جمع الثورة لصالحها.
دعنا نشوف مثال .
فلنفترض ان هناك أدم و ستيفين . سيكون السيد ليونارد هو المصرفي لكل من أدم وستيفين . هم يحتفظون فلوسهم في بنكه . أدم يريد شراء ......حسنا" , دعنا نقل , دراجة ستيفين. ولكن ليس لديه النقود. بالتحديد, لديه النقود ولكن غير كافية لشراء الدراجة. لديه فقط 10 $ , ولكنه محتاج الى 100$ لشراء دراجته المحبوبة. هذه هي المشكلة!.
ماذا يجب على أدم ان يعمل؟ هو اعطاء ستيفين 10$ على شكل رهن وطلب منها ان لاتبيع الدراجة لاي احد اخر. وقال انه سيحضر بقية الفلوس بقريب العاجل. وفي نفس الأثناء ذهب هو الى البنك , الى سيد الفاضل ليونارد , لكي ياخد منه دين بمبلغ المتبقي وهو 90$. ولسؤ الحظ السيد ليونارد لم يكن لديه النقود في تلك اللحظة, ولكنه يعرف بالضبط حول 10$ , الدي أدم سلمها لستيفين. ويعرف ايضا" اين سيضع ستيفين هذه النقود؟ هذا صحيح, هو سيضع هذه 10$ في بنكها المفضل , عند السيد ليونارد . لهذا سيد ليونارد طلب من ادم ان يأتي غدا" . املا" في ان ياخد هذه دولارات العشرة من ستيفين.
وكل شيء حصل بنفس الطريقة. في يوم الثاني ستيفين جلب 10$ الى البنك, البنك اخد هذه النقود وسلمهم الى أدم كدين. أدم اخد الفلوس واعطاهم لستيفين, وهو مرة اخرى ذهب الى البنك وضعهم في البنك , البنك مرة اخرى سلم هذه 10$ لإدم اما أدم اخدهم وسلم 10$ لستيفين , وهلما جرا . الى ان أدم الغبي جمع مبلغ الكافي لشراء الدراجة .
ماذا نجد نحن في النهاية ؟ ادم في الأخير حصل على الدراجة من ستيفين , وفي نفس الوقت ادم أستلف من البنك 90$ ( ليونارد) , والبنك استلف من ستيفين 100 $ .
في كلمات اخرى , هذه 10$ , التي كانت موجده في الأساس تحولت الى 200$ بطريقة سحرية ( 190 $ من الدين اضافة 10$ الفعلية )!
ولكن هذه 10$ ستتحول الى 10 الاف الدولارات . وحتى الى ملايين او بلايين! اذا شراء كان بمبلغ اكبر . في حالتنا هذه 10$ تبعنا ممكن ان يزداد عدد دورتها , اثناء تنقلها من يد الى يد . هذه هي الطريقة !).
اذا ماذا يحصل في يومنا هذا في عالمنا؟ ! اكتشفنا ان البنوك تعمل النقود من الهواء وتتضاعف هذه النقود وبدون اي مشاكل؟ ! ليس نظام احتياط المالي بامكانه ان ينتج الفلوس , ولكن البنوك ايضا!"في الحقيقة , هذه البنوك تضاعف النقود بدون اي مراقبة ! ونحن مازلنا نستغرب لماذا هولاء المصرفيين يعشون بشكل افضل؟ فنحن اغبياء بطبع , أليس كذلك ! الآمر واضح الآ, لماذا؟ الشخص , الدي ينتج النقود, بالطبع, يعيش افضل!.
ولكن هذا ليس كافي ! من هذه اللحظة مسكين أدم لم يستطع دفع الديون البنك الى الأبد ! ولا يهم كم سيبدل هو الجهد . انه الآن وقع تحت عبودية البنك , انه وقع في عبودية الديون الى الآبد. لآن 90$ الدي هو استلفهم من سيد ليونارد غير موجودة في الأصل, وفي الآخير, سيد ليونارد الخبيث عمل هذا المبلغ من لاشيء وهو عملهم من الهواء! بواسطة نقرة واحده ! عشرة تحولت الى 200$.
نعم , انت ستعارض وستقول ان البنك استلف 100$ من ستيفين . في هذه الحالة البنك ايضا" واقع تحت عبء الديون بحق ستيفين ,ولم تستطع هي الآخره اعادة هذه الديون لستيفين . ادا اين هو مربح البنك في هذه الحالة ؟ اين الحيلة هنا؟ .
انت تسأل اين الحيلة هنا؟ الحيلة هي ان البنك لديه مثل ستيفين الاف الأشخاص وبل الملايين , انهم لم ياتوا لسحب المبالغ في نفس الوقت. اذا ستيفين يحضر الى بنك لسحب المبلغ , البنك سيدفع له من المبالغ عشر المودعين الآخيرين , هذا يعني ان دين البنك ليس بخطير وليس بعبء . انه في الحقيقة دين افتراضي , هو مجود فقط على الأوراق في برامج الحاسوب . وهو لايتم اعادته في الحقيقة الا في حالة الدعر . فاذا حدث ذلك , عندما "المودعين المدعورين" سيأتون الى البنك معا" لسحب اموالهم ! او انت تعرف سبب اخر لماذا البنوك تفلس من وقت الى اخر ؟ هذا هو السبب؟ . لان ليس هناك فلوس كافية لدفع المودعين ! ف 90% من محتوى الخزائن البنوك هو عبارة عن هواء مفرغ . انه عبارة عن ضباب ارجواني .
بالنسبة للبنك , كل شيء على مايرام. فهي تسير الى الأمام وتصارع الرياح . يجب ان لانقلق لهذا الأمر. ولكن أدم لديه مشاكل حقيقية في الوقت الراهن. يجب عليه ان يدفع كل الديون لبنك بشكل كامل ! مع الفوائد البنكية والغرامات . وبتالي سيجبر ان يأخد ديون جديدة لكي يعيد الديون القديمة . وبعدها ديون جديدة ,,, و جديدة ....جديدة الى مالانهاية , حتى الموت ! وليس هناك اي مخرج من هذه دوامة الديون . وفي الحقيقة فهي غير موجودة وانها وهمية اصلا"! هذه هي الحقيقة ! فخ المصيدة . الآن ادم اصبح مديون دائم للبنك. صار عبد. من الآن وصاعد هو عليه ان يعمل ويعمل ويعمل لمصلحة البنك.......حتى ان يموت . وسيكون مديون للبنك حتى ان يموت , وسيموت مديونا للبنك. وبعد وفاته اطفاله واحفاده سعملون من اجل هذا البنك . هم كلهم عبيد المستقبل لهذا البنك. بالتحديد اكثر , فهم عبيد لنظام المالي العالمي العقيم والظالم, الدي افرز هذه آلية الغير انسانية .وهذه الآلية يجب ان تنهار في الآخير.
سيتم تأسيس نظاما" ماليا" جديد وعادل !
الكارثة المالية ! هي الوحديده بامكنها ان تكسر سلاسل المالية وتنجينا كلنا . وستحررنا في النهاية من العبودية التي دامت عهود.ستنتهي كل الأنظمة القديمة وستتحرق كليا" في لهب الكارثة المالية وسيتأسس نظام جديد. نظام احتياط المالي الأمريكي سفقد سلطته ولم يكن في استطاعته بناء الفوارق الطبقية في المجتمع . البنوك في وضعها الحالي ستختفي . وستكف عن سرقة الناس. في الحقيقة البنوك لا تنتج اي شيء مفيد . ماهي فوائد البنوك؟ تسلف النقود مقابل ارباح طائلة ؟ وفي المحصلة كل السكان يقع تحت عبء الديون .
لماذا تاخد البنوك منك الفوائد من القروض؟ هل فكرت بذلك ؟ فان الرباء تم ادانته واحتقاره في كل زمان ومكان بين كل الأجناس. والآن الرباء اصبح بامر شرعي. شخص ياخد قرض من البنك . لانه يريد يعمل مشروع مفيذ للمجتمع , ومن ضمنهم المصرفيين. فهو يقدم شيء مفيذ للكل .المفروض اننا نقوم بتحفيزه ومنحه امتيازات مقابل هذا الأعمال بدلا" عن يتم سحب منه فوائد ضخمه!
في عصرنا الحديث البنوك لم تنشئ لهذا الغرض. فان مصلحة المجتمع لايهمهم , فهي تهتم فقط بمصلحتها الخاصة وجني الأرباح من العمليات . فهي غير مهتمه بمصالح الناس . بنوك الحديثه هي عبارة خدم آمينه لنظام الأحتياط المالي الامريكي ؛عميل منافق, مستغل لكفاح الشعب. , النظام المالي الراهن يكاد يدمرنا . وهو مستمر في عدوانه علينا , بعدها على اطفالنا واحفادنا . كل شيء سيسير الى الأسواء اذا لم يكن هناك اي تغير . نحن سنقوم بتدمير النظام المالي الحالي وسنبني نظام جديد – عادل وامين ! ليس لدينا اي خيار اخر . نحن لسنا بعبيد . نحن بشر . ونختار الحرية !
الحرية هي الآن على العتبة , مع اختراع منظومة إم إم إم , الكارثة المالية لا مفر منه . من الآن وصاعد! فانه انه مجرد مسئلة الوقت. وقد تم زرع البدرة حميدة. وهي حتما" ستنبت . انها الآن في حالة النمؤ. بضبط الآن! , في هذه اللحظة ! لا يمكن ان تهلك !
من اجل ماذا تناضل إم إم إم ؟
إم إم إم عبارة عن صندوق دولي للمساعدة المتبادلة , انه بنك الشعب في جميع انحاء العالم, شبكة اجتماعية مالية – تسميها كما تحب! الهدف ليس العنوان. النقطة الأساسية هنا انه عبارة عن شبكة طوعية غير رسمية لملاين الآشخاص في جميع انحاء المعمورة, الناس , الدين ثاروا ضد العبودية المالية , و قرروا اعلان حرب ضد نظام احتياط المالي الامريكي والبنوك .( ولكي يحققوا النصر في هذه الحرب!) لكي يوصلوا الى هدفهم المنشود عليهم يكدسوا برؤوس امولهم . ولايهم اذا كانت متدخراتهم صغيرة او كبيرة , ولكنهم يشكلون كثلة كبيرة من البشر المشاركة في إم إم إم , ملايين , مع بعض فهي قوة خارقة . قوة لا تقهر ! و تكبر يوما" بعد يوم !
بالطبع , لماذا تبقى البنوك متواجدة ؟ بسبب الأثرياء و الآغنياء ؟ لا بالطبع , بل انها تعيش على حساب اشخاص العاديين الدي يحتفظوا بمدخراتهم في البنوك. إم إم إم ستضرب بالفعل على اساس البنوك , ستفتح اعين الناس. لماذا الناس يضعون فلوسهم في البنك مقابل ارباح باهظة. لان ليس هناك اي خيار اخر امامهم, البنوك ليديها الإحتكار: ليس هناك اي مكان اخر لخزن المال . كل البنوك شبيه ببعض ؛ كلهم يتم مراقبتها من قبل نظام الإحتياط المالي الأمريكي. فهم بساطة يحطمون الناس العاديين .
الآن اخيرا" نحن لدينا البديل . إم إم إم! فانه بمثابة شيء قريب الى قلوبنا ! هنا الناس تساعد بعضها البعض . اليوم انت تقوم بمساعدة شخص معين – بكرة انت ستحصل المساعدة من شخص اخر. هذه قاعدة عمل إم إم إم . هل تريد ان المصرفي الثخين اشترى ليموزين اخر او بناء فيلا جديدة من نقودك التي انت تحصلت عليها بعد شقاء طويل؟ يجب ان لا تصبح عبد اخر . من الأفضل ان تشارك منظومة إم إم إم , وخلي فلوسك تساعد الآخرين الدين يحتاجونها في الوقت الحاضر! اشخاص دوي الدخول الصغيرة , اوالمعاقيين, المتعاقدين و ام لديها اطفال كثرة . يجب ان جارك القريب! وقدم له المساعدة.
إم إم إم انه عبارة عن خزنة عامة ضخمة , كل الناس تضع متدخراتها فيها , ويقوموا بسحب بقدر ما هم يحتاجون. بقدر ما يحتاجون في تلك اللحظة.(فهم لايسرقوا النقود ,بل مجرد ياخدونها)!
في الحقيقة , البشر لاتحتاج الى نقود كثيرة . المهم هو انه لديه الثقة في ان هذه الاموال موجده عنده. الشيء الوحيد , الدي هو ضروري لكل الناس هو الثقة في المستقبل. إم إم إم تمنح هذه الثقة للناس . انها تعطي الشعور بشراكة ,بانك ليس بوحيد ! وستجد المساعد الضرورية في الوقت الصعب.وليس بوحيد . إم إم إم هي عبارة وحدة من وحدات المجتمع الحديث , المجتمع البراق و الأفضل . انها وحدة لعالم جدديد, اين لاتوجد النقود, ستكون الأشياء فيها مختلفة تماما", كل شيء سيكون بأمانه و بعدالة . لم يكن هناك عبيد والسادة . كل واحد يعمل من اجل المتعة من اجل مصلحة المجتمع. ان الخير سينتصر على الشر اخيرا" . هكذ سيكون كل شيء وليس هناك شك !!
أهلا" بكم الى منظومة !سويا" سنغير هذا العالم